التحرير والعدالة تدين التصعيد العسكري في دارفور....

حركة التحرير والعداله

الامانه الاعلاميه

ظللنا
نراقب بحزن واسي ما يدور في الاسابيع السابقه من تصعيد عسكري من قبل
الحكومه السودانيه وحركة العدل والمساواه رغم توقيع الطرفان لاتفاق اطاري
في الدوحه 23/02/2010 هذا الاتفاق الذي يلزم الطرفان الالتزام به نصا وروحا
ولكن ما يدور يعكس عدم توفر الاراده السياسيه من الاطراف حيث دارت المعارك
في اكثر من موقع واضيف عدد اخر للنازحين الذين ياملون في كل يوم ان غدا
افضل من يومهم ومذيد من دماء تراق علي ارض دارفور ونحن في حركة
التحريروالعدالة نرفض ما يحدث ونطالب الاطراف بحقن الدماء والالتزام
بالاتفاقيات الموقعه ونحمل بصفة خاصه الحكومه السودانيه الجزء الاكبر لهذا
التصعيد ونود توضيح الاتي:-

* ضروة وقف الطلعات العسكريه والقصف
الجوي في كل سماء دارفور كما هو في اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين
الحكومه والعدل والمساواه من ناحيه والحكومه والتحريروالعدالة من ناحيه
اخري.- *وقف تجييش وتحريك المتحركات الي دارفور.

*تغليب لغة الحوار والعوده الي طاولة المفاوضات .

*علي
الحكومه استثمار انتصارها الزائف في ما سمي بالانتخابات في توفير اراده
سياسيه لجلب السلام في دارفور بدلا من سياسة استعراض العضلات ومحاولة ارسال
رسائل خاطئه وفرض الحلول العسكريه والامنيه والتي ااثبتت فشلها بامتياز
فمن الغباء تكرار التجارب وادمان الفشل.

* علي المجتمع الدولي تحمل
مسئولياته في توفير الحمايه لشعبنا في دارفور من المذابح التي يتعرض لها في
الفاشر وتابت وشعيريه وغيرها وان يلزم النظام باحترام تعهداتها مع الغير.

*
علي بعثة اليوناميد القيام بدورها في تكوين اليات تنفيذ وقف اطلاق
الناروالمراقبه علي الارض بمشاركة الاطراف لتحديد الاطراف التي تخرق وقف
اطلاق النار.